الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية ماذا وراء زيارة آمر الحرس الوطني إلى الحدود التونسية؟

نشر في  23 فيفري 2016  (14:52)

 أثارت زيارة آمر الحرس الوطني لولاية مدنين موفى الأسبوع الماضي للحدود التونسية بولاية مدنين- مرفوقا بمدير عام الحدود ومدير عام الإستعلامات والابحاث- الإستياء في صفوف الأمنيين الذين كانوا ينتظرون من وراء هذه الزيارة التفقدية قرارات جديدة خاصة أنها الزيارة الثانية في أقل من شهر وفق المعطيات التي تحصل عليها موقع "الجمهورية".

كما أفادت مصادرنا أن آمر الحرس الوطني أمر بنقل 6 سيارات على الأقل إلى تونس كانت قد حجزتها الوحدات الأمنية العاملة بالحدود التونسية سابقا في إطار التصدي للتهريب، وهو ما رفضه بعض الأمنيين خاصة أنهم يحتاجون إلى تجديد أسطول السيارات الأمنية وتحسينه، وهي المرة الثانية التي يتم فيها تحويل سيارات متنوعة إلى تونس بعد معاينتها دون تمكين الجهة المعنية من إستغلالها في العمل الأمني.

زيارة تزامنت مع الضربة العسكرية الجوية التي إستهدفت فجر الجمعة منزلا بمدينة صبراطة الليبية والتي أسفرت عن مقتل 50 شخصا على الأقل أغلبهم من الجنسية التونسية وسقوط عشرات الجرحى وفق تقارير إعلامية.

وكان آمر الحرس الوطني والوفد المصاحب له بدأ عمله من قابس وبعدها انتقل الى تطاوين لتنتهي الزيارة بمدنين للتأكيد على ضرورة العمل أكثر والإنتباه واليقظة لمنع اي تهريب للاشخاص أو البضائع والتشديد على مزيد التنسيق مع الوحدات العسكرية والعمل معا لحماية الوطن.

نعيمة خليصة